الخميس، 19 مايو 2011

إشارة مرور أخرى ، أحمد خالد توفيق !





وقعت يدي على هذا المقال بينما أتصفحُ أحد المواقع ،
وكأنه ترجمانٌ لما يدور بعقلٍ بريئة لا تُدركُ من الأمور ما يُدركها الجهابذة من حولها !
لكنها، لا تزالُ ترى بهذا المقال ترجمة لأفكارٍ لا تجدُ لها صوغًا لديها !


" لا تصالحْ! ولو منحوك الذهبْ
أترى حين أفقأ عينيكَ 
ثم أثبت جوهرتين مكانهما..
هل ترى؟
هي أشياء لا تُشترى..

أمل دنقل

كتب أمل دنقل هذه الأبيات عن العدو الإسرائيلي، واليوم أكتبها ضد من هو أخطر وأسوأ وأشد كراهية لمصر وحرصًا على دمارها. لقد برهن مبارك على أنه يمقت مصر بلا تحفّظ، وعلى أنه يتعالى على شعبها ويراه مجموعة من الأغنام، وهو مستعد لتدمير مصر وقتل كل شبابها كي يبقى وأولاده يومًا آخر.. باع كل شيء أو سمح ببيعه، وحوّل هذا البلد العظيم إلى خرقة بالية تابعة بلا كرامة..

فجأة تتحرك التيارات بسرعة، وتهب عواصف الثورة المضادة بشكل غير مسبوق، ثم تلوح في الأفق أضواء جديدة للتسامح ووعد ببدء صفحة جديدة.. والآن يطلق سراح اسم تلو التالي من تلك الأسماء التي خدّرونا بها بعض الوقت.. كنا نقرأ: القبض على فلان.. فلان بالبذلة البيضاء.. بورتو طره.. فلان يقول لفلان: إنت اللي ورّطتنا... إلخ. ينتشي الناس ويصفقون في نشوة كما كانوا يفعلون أيام الثورة الفرنسية وهم يرون رؤوس النبلاء تتدحرج. لكننا متحضرون ولسنا مثل دهماء الثورة الفرنسية الظامئين للدماء! مع الأسف لسنا مثلهم لهذا ظللنا ننتظر أن يحدث شيء.. التحقيقات كشفت عن أشياء كثيرة، وجعلتنا نفطن إلى ما كنا فيه.. كنا نعرف أننا منهوبون مخدوعون، لكننا لم نتصور أن تبلغ الأمور هذا المبلغ، ولا أن الفساد كان بهذا القدر. معجزة حقيقية هي أن هؤلاء القوم ظلوا يبدون بشريين ولم تنبت لهم أنياب ولم يسل اللعاب من أشداقهم. لماذا سرقوا كل هذه المبالغ؟ لتأمين مستقبلهم ومستقبل أحفاد أحفادهم؟ برضه تظل المبالغ باهظة جدًا وتنم عن روح "الاستخسار".. أو كما يقول اللسان الشعبي ساخرًا "بدل ما حد تاني ياخدهم". ونحن رأينا الفقر على أصوله، ورأينا المريض الذي يموت؛ لأنه لا يملك خمسين جنيهًا، ورأينا مشاجرات تُفتح فيها البطون بسبب مائتي جنيه، وقرأنا مرارًا عن العامل الذي يحرق نفسه لأنه لا يستطيع شراء كراسات المدارس لأولاده.. لهذا يحمد المرء ربه على نعمة ألا يكون مسئولاً إلا عن أسرته.. كيف ينام المرء وهو يعرف أنه مسئول عن تعاسة خمسة وثمانين مليون مصري؟ وماذا عن الحساب؟ هذا يقودك لاستنتاج أهم؛ هو أن هؤلاء القوم لا يؤمنون بوجود حساب كذلك، وحتى لو تظاهروا بذلك فهذا الادّعاء لا يتجاوز الحناجر!

هكذا دارت التحقيقات أيامًا..

انتشى الناس بالخبز وألعاب السيرك قليلاً، ثم انتهى الحفل فجأة، وبدأ مسلسل عودة السادة.. إفراج.. انتهاء تحقيقات.. إخلاء سبيل.. 

كلام كثير عن التسامح والعفو.. عفو إيه بالضبط؟ وهل كان مبارك سيعفو عن أي واحد من الذين قاموا بالثورة لو فشلت؟ ولو كان يحب العفو بهذا القدر فلماذا لم يعفُ عن بطل أكتوبر العظيم الشاذلي، وسجنه برغم سنه ومكانته والصدق الواضح في مذكراته؟

كعادة مبارك في الكذب في كل شيء؛ منذ وعد بأنه لن يجدد فترة الرئاسة، والكفن مالوش جيوب، ومنذ وعد بأنه لن يسجن صحفيًا.. كالعادة يؤكد أنه لا يملك أي حساب مصرفي خارج مصر، بينما كل البيانات تؤكد وجود حسابات من ذوات التسعة أصفار. الآن يعتذر عما قد يكون قدّمه ضد الشعب المصري، وهو كالعادة كاذب، وهو غير آسف على الإطلاق، لكنه مضطر لمهادنة هؤلاء الجهلة، وأن يعصر على نفسه ليمونة.  

لقد فهم مبارك نفسية ربات البيوت السياسيات من طراز "يا روح أمك يا حبيبي.. أصل إحنا ماعندناش أصل.. الراجل ده زي أبونا برضه". وقد كاد يمس القلوب ويقسم الثورة في خطاب "سأدفن في مصر وليقل التاريخ كلمته" الشهير.. اليوم يجرب ذات الحيلة. وسوف تلاحظ أن من تحمّسوا له أول مرة تحمسوا له اليوم، وهم غالبًا من رأوا أن شفيق رئيس وزراء وربما رئيس جمهورية رائع!!

من ضمن الأسلحة الأكيدة لدى رجال مبارك تسريب المعلومات المتناقضة بلا توقف.. فعلاً الظاهرة الإعلامية الجديدة هي ظاهرة الخبر الذي يستعمل مرة واحدة Disposable ويتم تكذيبه بعد ساعة. والمشكلة الأخرى هي أن كل شيء مؤامرة كبرى أو خطأ فادح سوف ندفع ثمنه غاليًا فيما بعد... كل شيء حتى فوز نبيل العربي بمنصب أمين جامعة الدول العربية، كأن وزير الخارجية أخطر منصب في الحكومة أو كأنه كان قادرًا على تدمير إسرائيل لكنهم منعوه. والنتيجة هي أن الناس بدأت فعلاً تشك في حكومة شرف، برغم أنها من أفضل الحكومات التي عرفتها مصر مؤخرًا.

لا شك في أن مكاسب الثورة يتم تفتيتها ببطء، وكأن الثورة لم تقم إلا من أجل سجن أحمد عز الذي يبدو أنه "هيشيل الليلة كلها"، ما لم نقرأ غدًا خبر الإفراج عنه. نسيت كذلك العادلي الذي لا أنكر أنه سفاح مجرم، لكن من المستحيل أن يتحمل كل شيء وحده.. لقد سخروا من العادلي لأنه كان يلقي مسئولية كل جريمة على المتخلف عقليًا إياه.. اليوم يلقون مسئولية كل جريمة على العادلي، بينما يدعون للعفو عن رئيس العادلي!

يقول البعض: أين كنتم أنتم عندما كان مبارك يحكم؟ وما كل هذه الشجاعة؟ الجواب قاله خروشوف عندما كان ينتقد فظائع ستالين بعد موته، فأرسل له أحد الجالسين في اللجنة المركزية ورقة تقول: أين كنت أنت وقت هذه الفظائع يا رفيق؟ نظر خروشوف حوله وسأل: من أرسل هذه الرسالة؟ لم يردّ أحد..

قال خروشوف: كنت في ذات المكان الذي تجلس أنت فيه الآن!

كان بوسعنا الكلام كثيرًا، والطريق قد مهّدته البلدوزرات الثقيلة التي يقودها عبد الحليم قنديل وعبد الله السناوي وإبراهيم عيسى وعلاء الأسواني وسواهم.. لكن لم تكن أية جهة لتنشر لك مقالاً يدعو لمحاكمة مبارك أو يتهمه بالسرقة. كن معقولاً.... 

الخلاصة هي: لا تصالح..

لا تكسبوا مبارك وأسرته وتفقدوا مصر التي ستتحول إلى كتلة من النار الثائرة لا تُبقي ولا تذر، لو أدرك الجميع أن الثورة لم تكسب سوى عقاب عز والعادلي، وقيام الشباب بدهان بعض الجدران والأرصفة..

ونعود من جديد لأمل دنقل العظيم:

لا تصالحْ
ولو وقفت ضد سيفك كل الشيوخْ
والرجال التي ملأتها الشروخْ
هؤلاء الذين يحبون طعم الثريدْ
وامتطاء العبيدْ

لا تصالحْ
فليس سوى أن تريدْ
أنت فارسُ هذا الزمان الوحيدْ
وسواك.. المسوخْ! " 

* د/ أحمد خالد توفيق ،




لسماع القصيدة كاملة (: !



الاثنين، 16 مايو 2011

مَهَا ،



 ولا بد كان يكون ،
أن أُفرد لكِ موضوعًا خاصًا .. ليس لأنكِ تستحقين، فهذا أمرٌ لا يختلفُ عليه اثنان !
بل .. لأن مدونتي ستتشرفُ بكِ، وستتوهجُ نورًا باحتضان اسمكِ بين طياتها ، أَ يا مها !

~

ومع أني تمنيتكُ دومًا أختًا ،
إلا أنكِ كنتِ أختًا فعلًا لي .. كبقية إخواتي الرائعات !
مع إني لا زلتُ أعتبُ على أمي أن لم تحقق لي أمنيتي !
أحبكِ، وفعلًا !

~

يوم ميلادي، ورغم أني كنتُ متعبة حد اللاوعي ،
ورغم أني ما أظهرتُ لكِ كم أنا ممتنة، بل وربما كنتُ فاترة !
لكنكِ فعلًا لامستني وقتها .. وكأنكِ تمدين يدًا حانية تُضمدين بها جرح قلبي النازف ألمًا !
أظنها أول هدية أتلقاها من عائلتي يومًا بيوم ميلادي .. أول هدية، وأروعُ هدية !
تعرفين كم أعشقُ الورد، كم أتأثرُ إن أهداني أحدهم وردةً !
وأنتِ أهديتني من الورد العشرات .. لكم كنتُ سعيدة، حدّ أعجز عن إظهار تلكَ السعادة على ملامحي !














أشكركِ، كثيرًا !
* الشكرُ لـ غسقْ، ~ لتعديلها على الصور، بُوركتِ :) !

~

أخيرًا يا مها .. سعيدةٌ حد الارتواء، لوجودكِ بحياتي !
دومًا كوني قريبة مني، أقرب مني إلي !
ودومًا بخير، أيا غاليتي !

يوزو ،
14/ 5/ 2011 ، 10.30 م !



الأحد، 15 مايو 2011

فَتَـاةُ مِيْـلَادْ !




إنه يومُ الميلاد ، مجددًا ! 
الرابعُ عشر من أيار، لعام ألفين وإحدى عشر بعد الميلاد !
وسنيّ الـ " ثلاثة وعشرون "، يُتوجون أخيرًا، ليعلنون انتهاء عامي الـ " اثنان وعشرون "، بحلوه ومره !
وأنا ، فتاة الميلاد .. ربما !

~

 

أشكركِ يا - من أنتِ أنا - .. لهكذا روعة نشيد اخترته لي !

~


أسرار .. أي دفءٍ تحملين؟! وأي عبقٍ يفوح من حروفكِ فكأنكِ تتخللينني، بل تفعلين؟!
شكرًا لك، لأني لستُ إلا انعكاسٌ لبياض قلبٍ تحملينْ !


نينا .. ولو لم أكن أمكِ، ولو كنتُ أصغر بقليل، لوافقتُ دون تردد xDD !
لا أدري بأي لغة تكتبين ! وإن علمتُ، فلا أدري كيف أدركُ عمق كلماتكِ فتصلني !
لربما لأنكَ أغلى مما تظنين .. أو ربما لأنكِ أعطيتني أكثر مما أستحقْ ، لا أدري !
وأنا .. أُحبكِ !


بلو-ني-ساما .. أو أوكا-ساما !
قليلة تلكَ الحروف التي خططتها عددًا .. عميقة معنى ومغزىً !
أحبُ بساطتكِ، والحنان الذي تغرقُ روحي في جنباته .. وأحبكِ !


سوزي .. أوما تصفين ذاتكِ أنتِ ؟! احترتُ أينا تقصدين، لكني أؤمن أنكِ المعنية لا أنا !
وإن كانت روعتي ما هي إلا مدادٌ لروعة تتألقُ بكِ .. فكيف بي دونكِ ؟!
وأنا .. أحبكِ !


-__-" .. أنتِ يا فتاة ، المرة القادمة ستكون الأخيرة بالنسبة لكِ، وإلا . .
سأقطعُ العلاقات نهائيًا، ولا أريدكِ ولا قهوتكِ xD !
فعلًا .. سُعدت بحضوركِ الـ - معنوي -، رسم بهجة لم أعتدها فعلًا .. فكوني بالقرب دومًا .. يا " خطيرة إنتي " :P !


يا أنا .. ما أخبرتكِ أني تُقتُ كثيرًا لأقرأ ماذا ستكتبين لي؟! وكعادتكِ ، دومًا ما أذهلتني !
ليس لأن كل ما تخطين مميز لتميزكِ .. وليس لأنكِ لا تُقارنين !
بل لأنكِ تتقنين الوصول إلى أعماقي، كلماتكِ الصدقُ يشعُ منها، كما لو أن كل حرفًا منها عنيته، وبحذافيره !
وكيف لي أن أنسى .. أن قلبي يُحبني ؟!

~

أنتنّ جميعًا رسمتنَّ البهجة على شفاهي .. كنتُ سعيدة بكنَّ حدَ أعجزُ عن النطق :( !
وأنتِ .. تمنيتكِ وقتها .. سلمت أصابعكِ إصبعًا إصبعًا على كل ما فعلتِ، لا تعرفين كم عنى لي، وإن لم أخبركِ !
شكرًا لجهودكنّ جميعًا .. تعبكنّ من أجلي يعني لي الكثير، فشكرًا لكنَّ، ولن تفي !
بُوركتنّ !

يوزو ،
14/ 5/ 2011 .. 10.30 م !


الثلاثاء، 10 مايو 2011

فضفضة، لا تهتمون !



وبغباء أنثى ،
تكلمتُ، بُحتُ بمكنونات صدري، وضعتُ قلبي بين يديّ من أمامي !
وارتكبتُ ذات الخطأ مجددًا .. ذات الحماقة مجددًا !
أما يقولون: " لا يُلدغ المؤمن من جرحٍ مرتين " ؟! فما بالي؟! أما مؤمنة أنا؟!
الثالثة في سياق الترتيب الزمني، بعثرة، شتات، وتمزق مُضاعف !
ولا أدري، كما الأولى والثانية ستنتهي، أم أنها ستنتهي بشكل مغاير؟!
كل ما أعلمه - يقينًا - .. أن شيئًا قد كُسر بداخلي، لن يُجبر بتاتًا !
ربما يُنسيني الزمن مستقبلًا شيئًا منه، لكن جُرحي سيظلُ ينزفُ داخلي، لكني لا أراه يسببُ سكتة دماغية أو نزيفًا داخليًا، أما تخطينا هذه المرحلة منذ الأولى في الترتيب الزمني؟!
" ما لجرحٍ بميتِ إيلامُ " .. ما عرفوا والله !
وكيف أن تكون مجروحًا، مُدمرًا، هشًا حد الهواء أن يؤلمك، وتسقط، تسقط، تسقط وتظن أن أيادٍ تمتدُ لتنقذك، ومن ثم " كسرابٍ بقيعة يحسبه الظمآن ماءً " !
عندما تحتاج أقرب الناس إليك أن تفهمك .. أن تثق بك .. أن تكون مختلفة، تجدهم جميعًا - إلا قليلًا - عند نقطة معينة يرتدون ذات المعطف .. يلبسون ذات الأقنعة .. يتلفظون بذات الألفاظ التي سمعتها مرارًا من قبلهم .. وكأنهم ينفثون عطرًا سامًا ع جرحٍ ملوث سبقًا !
وتظل تنوء أنتَ بجرحك، تحاول أن تستأصله .. تبتره .. لكن السم يستشري بكَ شيئًا فشيئًا، ليقضي على الأخضر الذي لم تطاله يدُ اليابس بعد .. وتظل من بعده روحًا مُجدبة !

والله، إن القلوب إذا تنافر وُدها .. مثل الزجاجة كسرها لا يُجبرُ !
لستُ أود أن أضطر لبعثرة مشاعري، أو لتضييق الخناق عليها .. لستُ أود أن أنسحب من حياة بنيتُ بها الكثير من الوعود، ومن الآمال .. لستُ أود أن أنتزع روحي من بيني انتزاعًا، لأني أقدر !
لكن، سأضربُ بالحب عرض الحائط إن مسّ كرامتي .. ومن لم يردني فأنا لا أريده لو كانت حياتي ستتوقف لأجله، ولم تكن يومًا كذلك !
سأتغير .. والله لأفعل .. أقسمُ بالله العظيم الذي خلق السماوات والأرض إني سأتغير !
من الآن .. ومن هذه اللحظة ، سأتغير !
ولن أسمح لأحد أن يمتلكَ القدرة على أذيتي هذا الحد .. لن أعطي أحدًا مشاعري مجددًا .. ولن أثق بأحد تلكَ الثقة الخاصة مجددًا !
لن أبوح لأحد بأدق مشاعري منتظرة منه أن يقدر قدر التضحية التي فعلتها لأوصلها له .. لن أسمح لأحد أن يدخل أعماقي ويرى كم أنا متألمة أو مجروحة .. لن أعطي أحدًا حق إرسال روحي إلى ظلمات اليأس .. لن أقبل بأن يحرم أحد أجفاني من النوم، بعمق وصفاء !
لن أهتم، والله سأفعل .. سأقتلُ مشاعري إن عارضت رغبات عقلي .. ولن أهتم !
الإنسانة التي كُنتها سأستبدلها بأخرى .. مميزة !
ليس كلٌ يستحقني .. أولئك الذين يستحقونني بحياتهم قلائل والله .. وسأكون أنا الفخورة بوجودهم بحياتي لا هُم !
والذين يجدون وجودي مؤرقًا .. فالله معهم، والذي خلقهم خلق أمثالهم كثيرًا .. لا أحد يجيء ولا يرحل، أعرفُ ذلك :) !
وأؤمن أن أولئك، سيتمنوني يومًا .. لأني ما دخلتُ علاقة إلا كنتُ صادقة بها حتى الثمالة، صدقًا لا أجده بزمننا هذا إلا ما ندر !

-

- وأنتم مستثنون، لأنكم أنتم !
- شكرًا لكِ، أشعرُ بكِ معي والله، حتى أني ربما أحدثكِ بعقلي :) !

-

مشاعري مختلطة، وأنا فعلًا أشعرُ من كل شعور بنتف ضئيل !
لكن، أوليس التغيير صعبٌ دومًا ؟! لكنه ليس مُستحيل !
سأعاهدُ نفسي .. أن لا يأتي العاشرُ من أيار من سنة 2012 إلا وأنا مختلفة عن التي خطت هذه الكلمات، وعندما أقرأها سأستغربُ ذاتي وأقول، يالكِ من بائسة كنتِ !


يوزو ،
6.00 صباحًا .. 2011/5/10 !

الثلاثاء، 3 مايو 2011

تبًا ،





تبًا ،
شرسةٌ جدًا، ومصرةٌ جدًا !
وبعنف ستحتل المكان، وليذهب إلى الجحيم كلُ ما عداها !
كلُ جميل ستشوهه . . وكل نقيّ ستلوثه !
وتمضي بعدها، مخلفة حُطامًا، وبقايا قُبحْ !
،
تبًا للذكريات . . تبًا !

~