الخميس، 14 أبريل 2011

Hello, Evanescence ، !



,I just love this song, I can't stop singing it
!It's one of the best songs ever and in my favorite list
I especially like how the singer gave every word all of her voice!x
It's giving you the feeling that she's talking about a personal experience, and I found out recently that what I thought is true!x
In her song, she is talking mainly about a death coming from a child's point of view.x
All over, It's a sad song, without knowing its background, and it becomes sadder and sadder after knowing it!x
 
,Here is its lyrics

Playground school bell rings, again
Rain clouds come to play, again
Has no one told you she's not breathing?
Hello, I am your mind! giving you someone to talk to
Hello

If I smile and don't believe
Soon I know I'll wake from this dream
Don't try to fix me, I'm not broken
Hello, I'm the lie, living for you so you can hide
Don't cry

Suddenly I know I'm not sleeping
Hello, I'm still here
All that's left of yesterday

الكلماتُ بالعربية ،

جرسُ ساحة اللعب بالمدرسة يدقُ مجددًا ،
غيوم المطر جاءت للعب مجددًا ،
ألم يخبركَ أحدهم بأنها لا تتنفس؟! 
مرحبًا . . أنا ذهنكَ، أعطيكَ شخصًا يمكنكَ الحديثُ إليه،
مرحبًا !

إن ابتسمتُ ولم أصدق ،
قريبًا، أعلم بأني سأستفيقُ من هذا الحلم ،
لا تحاول ترميمي . . أنا لستُ مُهشمّة !
مرحبًا . . أنا الكذبة التي تعيشُ من أجل أن تختبئ ،
لا تبكِ !

فجأة عرفتُ بأني لم أكن نائمة !
مرحبًا، لا أزالُ هنا ،
كلُ ما تبقى من الأمس !

:( !


بَيْنَ ثَنَايَـا ، رَحِيْـلْ !


{ مَدْخَلْ ،
 حين تختلسُ كل الأشياء رائحة الدفء . . وتثرثر حدّ الوجع، عن شيءٍ يتنامى فيّ بهدوءٍ مُفجعْ . . أقف وحدي، رغم ملامح البهجة المسروقة، أبكيني !!!

" سأرحل ! " ،
وانحنى يكملُ عقد رباط حذائه، لكأن العالم سيتلاشى إن لم يفعل !
أتذكر - بحماقة أنثى - . . عقد رباط حذائه، وهندمة ربطة عنقه، لم تكونا يومًا مسموحة لسواي، حتى له . . كانتا بصمتي الفارقة، ولمستي المميزة، والتي تطبعني عليه ليعرف الجميع أنه لي وأني له !
والآن، يداه تعلنان التمرد . . أن أفيقي، فلم نعد نحتاجكِ !
وأنا . . بمقعدي، أمام شاشة عجزي، وموسيقى نحيبي، أقبعُ ساكنة .. لا شيء يفضحني، سواي .. وأطراف أصابعي المنكمشة ذعرًا !
أنفاسي تترنح، ترزحُ تحت موت يغرسُ أنيابه، تزأرُ بوحشية .. لا يُسمع لها همس !
وبتحدٍ، أرفعُ يدي الممسكة بأداة تحكم التلفاز، لأغير قناة الحُطام الذي يُبثّ، لتُعلَنَ خسارتي وهي ترتمي بجواري عاجزة !
أسمعُ صوت اعتداله، وقوفه، ثم صوت خطواته تتقدمُ نحوي ،
أوّاهٍ . . كم أحببتُ حفيف خطواته، الطريقة التي يحثُ بها قدمه على الأرض لتتابع السير، كيف تحتكُ ببساطة، وكأنه يداعبُ طفلُا بلطافة . . رغم أنها الآن يشوبها بعضٌ من عنف، كترجمان غضب دافق !
عادت تلكَ الابتسامة - التي يبغضها دومًا - لتحتل صفحة وجهي .. لم أخف هذه المرة أن تفضحني ملامحي، فهي مثلي، تأبى الانكسار أمامه !
أدرتُ وجهي إليه، قائلة بعنجهية صِرفة : " Soo . . " ،
كان ينتظر، ينتظرُ جدًا . . مشاعري ، وكنتُ أتكلم، أتكلم جدًا . . لكنه لا يسمع، إنه لا يسمع، ببساطة، لا يسمع !
بصوت ينزفُ أنينًا - أو كما بدا لي، كما تمنيتُ . . أولسنا نصبغُ ما حولنا، بشيء من واقع محشورٌ بفمه أمنياتٍ يحاولُ تقيؤها؟! - : " ما بكِ؟ تكلمي ! لم تخنكِ الكلمات يومًا " قال ،
ما أسهل الكلام، حين لا نتكلم . . ما أسهله !
أما زلتُ أتنفس؟! ألم يخبركَ أحدهم أني أضعتُ نبضًا نقض اتفاقيته التي وقع معي بعد أن ضجر ألمًا؟! وبنود الأحقية أعربت لي عن أسفها لخيبات الأمل المتساقطة، مع بالغ الانسحاب لما أسمته، فوق طاقة العيش !
لم أنبت ببنتِ شفة - بينما تزاحمُ الكلمات يخنقني -، ولا تزال تلكَ الابتسامة تمسكُ بتلابيب وجهي، رغم أن آثار التصدع بدأت تجتاحُ أطراف شفتيّ ،
مد يده ليقبض على يديّ، جذبني لأقف على قدميّ، ثم أطبق ذراعيه حولي، بما يشبه الاحتضان، وإن لم يكن هو ،
صدره الذي كان متنفسي، حالت أضلاعه دوني، ولم أعد أجد لرأسي منفذًا إلى قلبه القابع بين جنباته، لم أعد أشعره ، إنه يلفظُني !
ويداه اللتان أعلنتا الخيانة قبل قليل، قد هربُ الدفءُ منهما استجابة لإشاراتٍ ألَمِية بثها قلبٌ عاث به صقيع الهجر فأصابه فقدان ذاكرة مستقبليّ، لذاكرة مستقبلية !
ما عاد صدره وسادتي، وما عاد قلبه مرآتي . . ما عدتُ أشعرني بداخله، وما عدتُ أحسُ نبضي بقلبه، ولا دمي بوريده، ولا أحلامي بعينه، ما عدتُ أنا بين ذراعيه !
شدد من قبضته حولي، وبيأس دافق - أو كما تخيلتْ - قال : " لم أود أن نضطرُ لأن نواجه هذا الموقف، أنتِ من طلبتِ مني الاختيار ولم . . . . . " ،
ولم أعد أسمعْ، أنا من لم تعد تسمعْ، لا أسمعْ ولن أسمعْ، ولم أسمع حتى !
أتراني أدركُ بحقْ . . أنها رقصتنا الأخيرة ؟! أتراني أدركُ بحقْ . . أنه عناقنا الأخير ؟! أتراني أدركُ بحقْ . . أنه اندماجنا، انشطارنا، انقسامنا، انبعاثنا، وموتنا الأخير ؟!
ألن تداعب يداه شعري مجددًا ؟! ألن تنتشي إذناي لصوته مجددًا ؟! ألن أتوسد صدره لأبكي عيناي مجددًا ؟! ألن يستوطن قلبه قلبي مجددًا ؟!
أوه، يا لقلبكْ . . أي خطيئة اقترفت، ليحل علي عقابٌ يلتهمني فأفقد فقدي ؟! وأي قسوة تملكْ، لتمكنكَ من إتلاف خلايا النسيان لدي، فلا أنساكْ، ولا أنساني ؟!
يا زيفًا عشته لترتاح . . يا كذبة صُغتها لتختبِئ . . يا بوحًا أخرسته لتتهنى . . يا واقعًا أجهضته لتحلم . . يا نقاءً شوهته لتتطهر . . يا قبحًا ارتديته لتتجمل . . يا قلبًا وأدته لتحب . . يا حبًا لفظته لتختار ،
أخبرني . . أما كنتُ كل شيء عداي، لتكون كل شيء عداك ؟!
يتيمة بعدكَ أنا، أتسول في الوجوه وجهكَ، ولا أراكْ . . والله ما ظننتُني أنفضح بكَ، أمامكَ . . هذا الحد !
اعتصرته بين ذراعيّ لأوجز من ثانية، ومن ثم أبعدتهُ عني بحزم أفتقرُ إليه ،
وعدتُ لأقبع في مقعدي، بعد أن أسدلتُ ستارة المشهد الأخير، مثقوبة المنتصف، لتشي بحقيقة ما خلف الكواليس بعد أن سقط القناع !
ولم يتغير شيء، قناة الحُطام لا زالت تُبثُّ، بجرعة مضاعفة . . وموسيقى النحيب يعلو صوتها شيئًا فشيئًا ليصم الآذان مهددة بتمزيق الروح ،
ولم أسمع . . صوت خطواته خروجًا ، فتحُ الباب وإقفاله ، رمي صندوق الوجع بسلة الذكريات قرب بابي ، وأنفاسه وهي تعلنُ الاحتضار ليموت - أم كنتُ أنا؟!! - ، لم أسمع، أو بالأصح ،
لم أعِ . . أبدًا !


Has no one told you she isn't breathing?!
Has no one told you she isn't breathing?!
Has no one told you she isn't breathing?!
Hello ~

{ مِخْرَجْ ،
كلُ ما بالأمر . . أني ما أحكمتُ إغلاقي، فتسربتَ داخلي، وامتلأتُ بكَ . . فما عدتُ أنتَ ولا أنا . . بل مسخًا مشوهًا بيننا !!!

السبت، 9 أبريل 2011

. . وَمْضُ مَوْتٍ ،



قال لي مرة: " ارسمي الموت لي، بفرشاتكِ " .. وضحكَ، بينما التوت شفتاه بتشدق !
نظرتُ إليه بلا مبالاة تامة، كان هو أدرى بما يختبئ خلفها ،
كرر، بلهجة تُبطن أكثر مما تظهر، : " هيا، افعلي " !
افترت شفتاي عن شبه ابتسامة حاولت أن ترتسم، لكنها سرعان ما عجزت عن ذلك، فعاودت الانحسار !
قلت : " يا عزيزي، لم أدرِ أن روح النكتة تطورت بكَ إلى هذ الحد ! " ،
إنه لا يدري، لا يدري أبدًا .. أي خيالات أثارها طلبه في مخيلتي ، أي صورٍ بدأت تتزاحمُ بعقلي طالبة مني المفاضلة بينها !
وأنا أدري، أنه يدري، أن كلماته يومًا لم تكن عبثًا !
اعتدلتُ في جلستي، وأتبعتُ ذلكَ بنهوض، قائلة بدون تركيز - تقريبًا - : " يالكَ من مُتعب " ،
حثثتُ خطاي نحو مخدعي الخاص، قائلة بصوت عالٍ - ليصل إلي قبل إليه - : " لا تُزعجني " !
لمحتُ ابتسامة الانتصار على وجهه، وهي يُحني رأسه بسخرية صرفة، لكني لم أهتم أبدًا، وكيف أفعل؟!
وسمعته يُتمتم : " ستبدأ طقوسها، ستفعل " !



بمخدعي، وأمام مرآة حائطي العملاقة، وجّهتُ نفسي ،
بذاك البنطال الذي يرجو الخلاص، وذاكَ القميصُ الذي سيكمل سنيه العشر قريبًا ،
وشلالُ شعري انساب بحرية، ليلتف حول خصري، بألفة ،
وبجانب كرسيّ الهزاز الذي أسترخي عليه، تصاعدت رائحة القهوة المرة، مغرية ،
وبمكانٍ هادئ، وأضواءٍ خافتة، وموسيقى تنبعثُ من جهاز تسجيل قريب، بدأتُ بـ - طُقوسي - كما أسماها !
وسرعان ما ملأت آلاف الصور مساحة مرآتي الهائلة - التي كانت منذ لحظات فارغة صامتة - ،
وكلُ صورة تتوهج بريقًا، تنطقُ قائلة: " أنا من تحتاجين " !
وبتلكَ الأطراف، أرى معاركًا تُشنّ، وينتصرُ الأكثر توهجًا .. ليعود فيتلاشى بعد أن ينتصر عليه آخر، دون توقف !
" آن وقت الاندماج " تمتمتُ بهمس ،
ليزداد الوميض، ليتألق التوهج، وليعمق ظلامُ المنتصف، أكثر فأكثر ،
وقررت، سأبدأُ من هناكْ !



دلفتُ إلى الخارج، لأراه لا يزال يقطنُ المقعد ذاته ، بينما تسرحُ عيناه متأملة وهج نار المدفأة !
انتبه لخطواتي، فالتفت مذهولًا، قال : " ألم تتوجهي لمرسمكِ بعد؟! " ،
جثيتُ بقرب المدفأة، وعيناي تعكسان لهيب نارها، رافعة يدي أطلبُ الدفء ،
قلت : " أخبرني، ما الموتُ برأيكْ؟! متى نموت؟! " ،
بعد قليل تفكير قال : " ألسنا نموتُ عندما تُفارق الروح أجسادنا، بشكلٍ أو بآخر " !
لم يبدو وكأنني سمعتُ، إذ سرحتُ بأفكاري دون إجابة !
بعد نصف الساعة ربما، قلت : " أخبرني، أليسُ كل من لا نعرف، كالميت بالنسبة لنا؟! أليس كلُ من تطاله أيدي نسيان ذاكرتنا هو كالميت بالنسبة لنا؟! " ،
أضفت : " هذا إن نظرنا للموت بمنظرونا، لا بمنظور الأموات " !
قال : " إلام تودين الوصول؟! " بحيرة تعتلي ملامحه ،
 قفزتُ من مكاني بحيوية مُستغربة، وأسرعتُ الخطى نحو مرسمي، فتحتُ بابه، لأعود فأنظر إليه وهو مستغربٌ ينظرُ في أثري، قائلة : " سأخبرك ، الموت .. هو الموت، بكل بساطة " ، وأغلقتُ الباب، والاستفسارات !

الأحد، 3 أبريل 2011

سعيدة ،



صباحُ الخير ،
وعلى الرغم من أنها لا تزالُ الرابعة صباحًا هنا ،
وعلى الرغم من أنه الليل .. بظلامه وبالتفافه المُوحش ،
إلا أنني سعيدة، جدًا !


وعلى رغم الأرق الذي أصابني ،
وعلى الرغم من أني لم أنم ساعة واحدة متواصلة ،
وعلى الرغم من المشاكل المتراكمة فوق رأسي ،
والضغوطات النفسية التي تود أن تفتكَ بي يومًا ،
إلا أنني سعيدة، جدًا !


أنا سعيدة .. بوجودكم جميعًا، يا من أحب ،
سعيدة لالتفافكم حولي، وكونكم بقربي ،
سعيدة لأنكم سمحتم لبائسة مثلي، بالضحك معكم ،
سعيدة لأني شعرتُ بقيمة وجودي، بينكم ،
سعيدة لأنكم أعطيتموني سعادة أن أهتم بكم، أقلق عليكم، وأكون دومًا هنا لأجلكم ،
سعيدة لأني حقًا .. ابتسمتُ لمشاعركم ،
ولأن قلبي انتشى بهجة بأحاسيسكم ،
سعيدة لأنكم أعطيتموني من وقتكم الكثير .. ولم تبخلوا يومًا علي بوجودكم ،
سعيدة لأني غرفتُ - ولا أزال - من نهر روعتكم ،
سعيدة بحبكم لي، وحبي لكم ،
جدًا سعيدة والله، بكم !


أنتم جميعًا ،
والديّ .. من لو بذلتُ الدنيا في سبيلهما، سأكون مقصرة وأكثر !
عائلتي .. التي دومًا ما سأراها الأفضل !
صديقاتي .. اللواتي يثبتن كل يوم لي، بأنهنّ الأروع !
أخواني .. من فعلًا بوجدهم حياتي ستتغير - بإذن الله - للأحسن !
كلُ من رسم بسمة على شفاهي يومًا .. شكرًا !
كل من أدخل السرور لقلبي يومًا .. شكرًا !
كل من أزاح الهم عني بكلماته يومًا .. شكرًا !
كل من وقف جنبي وقت ظننتني أسقط .. شكرًا !
وحتى .. كلُ من آذاني .. شكرًا !
وكلُ من حقد علي، كرهني، لم يُطقني .. شكرًا !
للعالم بأسره .. لأنه احتضن وجودي .. شكرًا !
. .
وَ ،
شكرًا لك أنت - خاصة - ، بحجم السماء، ولن تسع !

ألا يارب ،
وأنتَ بسمائكَ الدنيا الآن ،
فلتفرح قلوبهم دومًا !
ولتجعل راحة البال من نصيبهم أبدًا !
لكل مشاكلهم، حلًا !
ولكل ضيق، فرجًا !
ولكل سعة رزق، مولجًا !
فلتلقمهم جميعًا يا ربي .. الفرح دون اكتفاء ، البهجة دون انقطاع ، والسرور دون تنغيص ، والطمأنينة وراحة البال دون قلق .. أبدًا ! 
وبقدرتكَ يا ربي .. فلتجعلهم دومًا بقربي، وحولي .. لا يبرحون قلبي يومًا !

~
< حاولتُ أن أجد ابتسامة تعبرُ عن ما أشعرُ به، لكن لم أجد ، لذا ليتخيلٌ كلٌ الابتسامة التي يود xD !